راهباَ أنا فى معبدكِ .....
*****
بت يا قطتى راهباً فى معبدكِ .....
لآجئناَ فى معصمكِ .....
سابحاَ فى مقلتكِ ......
...حائراَ فى مهجتكِ ......
رافعاَ طول يومى رايتكِ ......
متأثراَ غاضباَ لوحدتكِ ......
سألوذ بإعتكافى فى ساحتكِ ....
عشقت صمتكِ وإنكسارك وغربتكَ ....
عشقت جنونك وإنصهار محبتكِ ......
عشقت جنوحكِ ورائحة أنوثتكِ .....
عشقت غضبكِ وإبتسامة مقلتكِ ....
وبت راهباَ فى معبدكِ .....
بت راهباَ لمحياكِ ونظرتكِ .....
وأن سألونى يا قطتى .....
سأصرخ فيهم بإنك غربتى .....
سأصرخ فيهم بإنك حبيبتى ......
سأصرخ فيــــــــهم ......
بإن إعتكافى ليس بإرادتى .....
ورهبتنى فى معبدك لثورتى .....
أصبحت شهيداَ لحبك قطتى .....
أصبحت حارسا على قلبك قطتى .....
أصبحت الأن بلا مأوى ..!!!....
لأنى راهبا فى معبدكِ .....
وتسألينى لماذا صمتى .؟؟......
وتسألينى مدى حبى .؟؟؟......
وتسألينى تلعثم نطقى .؟؟.....
وتسألينى عن إنكسارى وغضبى .؟؟؟....
وتتشككين فى حبى .؟؟؟؟؟....
وتهربين من دربى .؟؟؟؟......
وتتركين صدرى ..!!!!!.....
لذا .... حبيبتى وقطتى ......
راهبا بقية عمرى فى معبدكِ......
أنا لن أغادر معبدكِ......
إلا إذا قررتى أنتِ .....
أن أسير أنا وحدى .....
راهبا بقية عمرى .....
اتلحف وحدى معبدك....
*****